
جزيرة بالي هي الجزيرة التي أكثر سكانها يتمسكون بدين الهيندوس و معهم العبادات و الثقافة و الأعياد.
و من الأعياد الهيندوسية في جزيرة بالي هي عيد الهدوء أو يوم الهدوء (Nyepi Day) و يكون سوم الهدوء بداية للسنة الهيندوسية الجديدة التي تسمي سنة جاكا ( Caka ) كشهر المحرم في السنة الهجرية. الباليون الهيندوسيون يبدأون السنة الجديدة بإعدام كل الأنشطة، فلا نشاط في هذا اليم، و كل الخدمات العامة تكون معدومة ما عدا المستشفي، المطار مغلق ولا طائرة تطير منه أو تنزل إليه لمدة ٢٤ ساعة.
ولا يسمح تشغيل الأضواء، فيكون اليوم هادئا و اليل مظلما جدا. ولكن السياح الذين يسكنون في الفنادق يسمحون لهم تشغيل الأضواء في غرف الفنادق لكون الفنادق تقع في منطقة واحدة غير مريئة عند تشغيل الأضواء.
و في اليوم قبل يوم الهدوء يعقد موكب التماثيل الذي يكون جذبا سياحيا في بالي و يشاهده كثير من السياح. كل قرية تصنع تمثالا كبيرا و يرفعه رجال من أهل القرية يدورون المدينة و يكون الطريق مليئا بالمشاهدين. و تكون التماثيل متشكلة بأشكال متنوعة.
يوم الهدوء في جزيرة بالي سنة ٢٠١٧ يقع في تاريخ ٢٨ مارس ٢٠١٧
